نبدأها خطوة خطوة في اتجاه إلى أكبر خطوة وتمر الأيام والليالي ولا يوجد شيء على بالي أعيش كي اموت وأموت كي أعيش في كد وعناء وتعب هذا الزمان الذي يجري فيه الأمر بشتى الطرق لا تحاول فهم كلامي فهو للكبار فقط نعم انه للكبار فقط ليس الكبر في الجسم لكن الكبر في العقل اذهب الى المول مع صديقي بعد ان صليت معه العصر كي نرى فيلما جميلا خالي من الغم نريد ان نضحك وندخل البهجة في قلوبنا وإذ بنا نتفاجئ ان الأفلام للكبار فقط فلم ندخل أيا منها ليس لأننا لسنا كبار ولكن لأن ارتبطت هذه الكلمة بالمشاهد الخليعة نعم فلم ارى في حياتي فيلم مكتوب عليه هذه الجملة الا وهو خليع هل هذا يعني ان الطفل حرام عليه ان يرى هذه المشاهد والبالغ حلال له هذه المشاهد . لقد تغير الفكر وتغيرت العادات وبدلا من صناعة سينما نظيفة عدنا إلى سينما التسعينات التي كانت كلها للكبار فقط . انتقدم أم نرجع إلى الخلف , أسأل نفسي ما الذي يهدف اليه هؤلاء بكتابة كلمة للكبار فقط ؟ أظن انهم يقصدون كتابتها ليثيرو الشباب والفتيات لرؤية مثل هذه الأفلام ولا أظن انها تحمل فكر أو رسالة بل هي أفلام تحمل معها المشاهد التي استعفف عن كتابة اسمها حتى .
لا تقل لي حرية ولا تقل لي مناقشة القضايا الهامة ولا تقل هذا فن ولا تقل انه مخرج بارع ولا يصنع شيئا الا وله هدف ورسالة بل هو شخص بغيض يحاول نشر هذه المشاهد بين الأمة كي تكون عادية عندما نراها بعد ذلك وهذا ما حدث , تعالو معي نعود الى افلام الألفية الثانية وتبدأ هذه المسيرة مخرجة من المخرجين الذين أدخلو هذه المشاهد على أفلامهم هو فيلم يناقش قضية الزواج العرفي لكنه ناقش هذه القضية بشكل ركيك واظهر في محتواه كم من المشاهد الغير لائقة للمشاهد ان يراها بعد ذلك تطورت هذه الأفلام فصار كل سنة يظهر فيلم ثم فيلمان ثم اليوم يظهر ثلاث أفلام أو أكثر في وقت واحد وكلهم للكبار فقط أظن أن كلامي واضح نحن في تقدم رهيب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق