شوية أفكار محتار مصدوم في حياتي الجديدة بالوقائع الأليمة كنت فاكر اني هعيش هعيش حياتي بص طلعت حياتي كلها احلام في احلام في شوية أوهام مشتغلتش وقعدت في بيتنا لفيت ودورت على حريتنا ملقتش حد مهتم بينا وكل واحد حياتو وبس الكبير كبير والصغير صغير وللاسف كل واحد بيبقى على حاله لا دول بيصغرو ولا دول بيكبرو , قالولنا اتعلمو وخدو شهادة عدلة واتوظفو في أي شغلانة تتمناها جيوبكو وادينا اتعلمنا ورجعنا بيوتنا وشهادتنا حتى اتوسخت من الركنة عالحيط . ما تتخيل معايا لو انا بحلم بفلة بتطل عالمحيط فا انا اسف ومش عايز غير حتى أوضة فوق السطوح , لو كنت بحلم بعربية بي إم فا انا اسف , أنا عايز انشالله 128 حتى لو من غير بنزين فأنا هبدل زي العجلة .
اسف اسف يا دنيا على أحلامي حلمت فيكي حلم مش من مكاني دي ناس هتفضل كدة على طول واحنا ناس هنعيش ونموت على كدة لا بنتقدم ولا بنتأخر , ااااااه يا دنيا , ذهب الماضي مع الريح وذهب الحاضر والمستقبل منه هنستريح , انا كنت بحارب اليأس والفشل بس دلوقتي أنا بقيت الفشل .
خايف والله خايف يا جماعة من الدنيا محدش عارف مستقبله شكله هيبقى إزاي ولا اخرتو هتبقى ازاي أنا لسة شاب في الجامعة بس كنت حاطط نفسي مكان شاب متخرج , وده اللي انا خايف منه يا ترى هنعيش ولا هنفضل قاعدين في بيوتنا زي باقي الجيش , والله بقيت اقول عليهم جيش لأن عددهم بقى كبير , المشاريع بتطلع وهما مش بيشتغلو طب ازاي؟؟!! ازاي , الحياة كان لونها بامبي وانهردة السحابة السودة غطتها ان كانت سحابة الشباب اللي مورهوش حاجة غير المشي في الشوارع أو سحابة التلوث الفظيعة اللي هنموت كلنا بيها لا هنحصل شغل في الدنيا ولا هنحصل عبادة للاخرة .
الحياة مرة , وانا عارف كدة من زمان بس الواحد فجأة بدأ يحس بالمسؤولية والهموم بدأت تكتر والواحد مبقاش عارف يمشي من كتر الهموم اللي فوق ضهره .
يلا هنرش مية كان معكم حنوف باشا من امام شاشة الكيمبيوتر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق