الأحد، 5 يوليو 2009

الجزء الأول :طريق طويل


الجزء الأول :طريق طويل

الفصل الأول :

الممرضة : ألف مبروك يا استاذ محمد جالك ولد , الحمد لله الحمد لله يارب أحمدك وأشكر فضلك , مشيت في طرقة المستشفى وأنا طاير من الفرحة ودخلت على مراتي , حمدالله على السلامة يا رانيا , ردت وهيا في عنيها دموع الفرح الله يسلمك يا حبيبي دخلت الممرضة وقالتلي هتسمو المولود ايه بس انا مخدتش بالي لأني كنت ملهوف على الولد والدموع ماليا عنيا عادت السؤال مرة تانية بس انا في عالم تاني قربت مني الممرضة استاذ استاذ وقالت ببرطمة هو كل واحد يخلف هنا يبقى متخلف دي حاجة تقرف , ردت عليها مراتي بشدة : بتقولي ايه؟ اااااااااا اااا ااا هتسمو المولود ايه , بصتلي مراتي هتسميه ايه يا حبيبي , وقفت شويه وبصيت في عين الولد......
كريم كريم هسميه كريم , بعديها بدقايق الباب خبط مين انا كريم اتفضل اتفضل , دخل كريم ومعاه مراتو اللي هي تبقا أخت مراتي الحامل في الرابع أصل هو أتجوز بعدي على طول , قال هو ومراتو في نفس واحد حمد لله على السلامة يا رانيا والف مبروك عليكوا سألني كريم ساميتوه ايه , قلتلوا وأنا فرحان سميتو كريم على اسمك. شويه والباب اتفتح بالجامد حفيدي حفيدي اشوف حفيدي حاضر يا ماما ودخل ورها بابا , قلتلوا مبروك يا حاج بقيت جد طبعا ماما مسكت الولد ومسبتوش طب خلي الحاج يشيلو شوية رد عليا بابا وقالي يابني انت لسة متعرفش أمك لغاية دلوقتي هتموت لا تعرف..... علي صوت ضحكنا في أوضة المستشفى ………

الفصل الثاني : قبلها ب9 سنين
انا اسمي محمد عندي 17 سنة اتولدت في مصر بابايا طلق مامتي وأنا عندي 3 سنين وقعدت في بيت جدي وخلاني وخالتي هما اللي ربوني لغاية ما ماما اتجوزت راجل تاني مصري بس عايش في السعودية عشان بيشتغل هناك راجل طيب أوي هو اللي رباني دايما بقولو يا بابا لأن هو الأب اللي وعيت عليه وبعدين الأبوة بالتربية مش بالخلفة .
انا دلوقتي في ثانوية عامة احلامي اني اكون مصمم بارع , عندي اتنين صحاب مليش غيرهم في الدنيا ومعنديش اخوات اسمهم كريم وفيصل , كريم مصري وفيصل سعودي . اتعرفت عليهم في المدرسة . أظن كدا تقريبا شرحتلكو موقفي في الحياة .

الفصل الثالث : مرحلة خامسة وستة ابتدائي

لا لا انا ارفض الطريقة الجديدة في تنظيم الفصول المرشد : مش بكيفك يا حبيبي يلا علا فصلك .
احنا النهاردة أول السنة والمدرسة قررت تغير فصول جميع الطلاب يعني هيلخبطونا بعد ما خدنا على بعض من سنة أولى .
دخلت فصلي الجديد بهدوء وإيدي في جيبي بتترعش يا ترى ايه اللي هيحصل مين الطلبة المشاغبين عشان ابعد عنهم رحت اعدت في الركن بس كان ورايا طالب واحد . قعدت أول يوم وتاني يوم أراقب الوضع وانا مش متحمس لغاية ما لقيت قدامي طالب هادي قاعد في نفسو حاولت أكلموا بس معرفتش لساني مش عارف يقول ايه قلتلو ممكن قلم أصل نسيت قلمي بصلي كدا وكنت مستني ردت فعل عنيفة بس أداني القلم بعد كدة بقينا نتكلم كتير سوا لغاية ما اتصاحبنا ودي بداية صحوبيتي مع فيصل عرفت بعد كدة ان باباه ممثل سعودي . خلصت السنة وانا وفيصل صحاب أوي , جت سنة ستة ابتدائي وبرضو انا وفيصل سمن على عسل ونسيت بقا حكاية الفصل الجديد والكلام دا كلو , وفيوم من الايام في الفسحة بتاعت المدرسة لقيت ولد مؤدب جدا بيلعب مع نفس الولاد اللي بلعب معاهم أتعرفنا على بعض كان اسمو كريم بقينا نلعب كل يوم مع بعض وبقينا صحاب بس داخل حدود المدرسة يعني لسة زمايل بس وخدين على بعض , جينا على أيام الامتحانات بتاعت الفصل الدراسي الأول بقا فيصل وكريم في لجنة وحدة وانا في لجنة لوحدي وكل يوم بعد الأمتحان كان فيصل بيراجع مع كريم الامتحان لأن كريم كان أشطر واحد في المدرسة , وفيوم من الايام وأنا وفيصل خرجين فيصل كان سرحان سألتو في ايه يابني من ساعت ما خرجنا وانت مابتنطاقش كلمة على بعضها رد عليا وهو بيفكر وباصص لفوق ايه رأيك في كريم قلتلو ولد كويس ومؤدب ومحترم ومفيهوش حاجة تتعايب قلي طب لو اتصاحبنا عليه عادي ؟ قلتلوا دي عايزة سؤال طبعا اه ………………

الفصل الرابع : المراهقة

احنا التلاتة مكانش لينا في قلت الأدب لا البنات ولا سجاير ولا معاكسة ولا أي حاجة من الحجات دي كل تفكيرنا كالآتي انا الكمبيوتر والتصميم وكريم الكمبيوتر وكرة الطايرة وفيصل الفن والمسرح
بس الحاجة الوحيدة اللي بنعملها اننا بنسمع أغاني , اما باقي الوقت فهو أوقات فراغ لأننا في مجتمع مغلق فا أي حتة نروحها يقولو ممنوع دخول الشباب كان حلمنا ان احنا ننزل مصر عشان نعيش حيتنا بعيدا عن الأنغلاق .

الفصل الخامس : قبل الفصل الأول
انا دلوقتي في الجامعة كلية إعلام وقدامي سنة واتخرج
اما فيصل فا دخل فنون مسرحية وكريم دخل طب أسنان .
طبعا الحياة دلوقتي غير قبل كدة أنا دلوقتي في مصر اللي مكنتش بروحها الا في اجازة الصيف يعني في بلدي وحاسس اني غريب بس مع الفترة اتعودت وبقت حاجة عادية , اه نسيت انا اتعرفت على ناس جديدة ومنهم وحدة بنت اسمها رانيا . رانيا معايا في الكلية وهي بنت مؤدبة جدا وعندها نفس ميولي . مامتها متوفية من زمان. قررت اني اعترفلها بحبي وطلبي لإديها ولما روحت أكلمها لقيت خدودها قلبو عنب قالتلي هحددلك معاد مع بابا عشان تزورونا انت وأهلك يومها البنت مصدقتش وأغم عليها من الفرحة .
بعدها بإسبوع تلفوني بيرن الساعة 6 الصبح وأنهاردة اجازة قلت فكك منو وكمل نوم التلفون مسكتش رديت بكل نرفزة مين الحمار اللي بيتصل السعادي لقيت صوت ضحكة بنت مش غريبة عليا قعدت عشان أجمع شوية وبعدين لقيتها بتقولي صباح الخير انت لسة نايم , قلت مين رانيا , قالتلي لا الحمار , أخ لا انا اسف اسف أصل مش متعود حد يكلمني الساعة 6 الصبح قالتلي صبح ايه يابني داحنا المغرب خلاص , اكتشفت اني نمت يوم كامل لأني كنت سهران طول الليل قدام التلفزيون بتابع أفلام رعب , الووو الووو محمد فينك , ايوة يا رانيا معلش هكلمك بعد شوية عشان أصلي كل اللي فاتني.
قمت أتوضيت وصليت كل الصلوات اللي راحت وبعد ما خلصت دعيت ربنا انو يجيبلي أخبار حلوة .
رفعت السماعة وحطيت الرقم وكل رقم بدوس عليه بسمع صوت قلبي , بيرن الوو أزيك يا طنط ممكن أكلم رانيا , لحظة وحدة , الوو , ايوة يا رانيا كنتي عايزة ايه , كنت عايزة أقولك بابا مستنيكو بكرة بعد صلاة العشاء وانتو معزومين عل العشا .


الفصل السادس : لحظة المواجهة
طبعا كل دا حصل من غير علم بابا و ماما هقولوهم ايه دلوقتي ,
روحت لماما عشان أقولها , خبط الباب لاقيتها بتزعق فتحت الباب بشويش لقيتها بتتكلم في التلفون ومتنرفزة على الأخر.
روحت لبابا لاقيتو قاعد في الصالون وفاتح نور هادئ وبيئرا كتاب أتسححبت وخبط الباب بشويش قالي تعالى يابني أئعد عايز أيه شكلك مخطوف كدا ليه قلتله مش جه بقا الوقت يا بابا قالي وقت ايه يابني انا سمعك , بصراحة يا بابا أنا عايز أخطب , رد بابا بكل سعادة في أنهي مسجد , قلتلو لا انا عايز أخطب وحدة معايا في الكلية , قالي طب مش لما تكون نفسك , لا ما احنا هنكون نفسنا مع بعض , طب انت تعرفها كويس ولا لا , طبعا دي زميلتي من سنة أولى , طيب حددلنا معاد عشان نتعرف على أهلها وبعدين نبقا نشوف الموضوع دا , المعاد جاهز بكرة على العشا , دا انت مظبط نفسك ماشي ربنا يوفقك يابني .

(اليوم المنتظر )

طخ طخ طخ ايه دا ايه الإزعاج دا الساعة دلوقتي 8 الصبح الواحد ميعرفش ينام لما أطلع أشوف في ايه , أزيك يا محمد بيه معلش صحيتك من النوم ( أم بدوي الشغالة ) أصل كنت بنضف السجادة . لا لا ولاحاجة روحي أعمليلي كوباية قهوة , حاضر يا بيه حاجة تاني , لا شكرا . أم بدوي أم بدوي , نعم .
أنت كنت بتنضفي أنهردة ليه مش معادك التلات , اه يا بيه بس الحجة جايلها ضيوف أنهردة على العشا , أيه ضيوف يا نهار أبيض , في ايه يا بيه , روحي أعمليلي بدل كوباية القهوة جردل قهوة .
بابا بابا , أيوة يابني صوتك عالي ليه , الحأني ماما جايلها ضيوف على العشا.
أزاي هو انت يابني مقلتلهاش , لا انا كنت فاكر حضرتك هتقولها . لا مقولتش طيب سيب الموضوع دا عليا . بس بسرعة الله يخليك يا بابا .
فضلت رايح جي رايح جي في الطورئة بتاعتنا أصلها كانت طويلة جدا ومع كل خطوة قلبي يدق 100 دقة , باب الأوضة أتفتح وبابا طلع وبصلي بنظرة حزن وقال : للأسف مش هينفع يابني , انا كنت عارف يا بابا , وكمل كلامه الناس ييجوا النهاردة لأننا هنروح معاك , طبعا وشي أتحول من وضعية السكون لوضعية رقصني يا معلم ........

الفصل السابع : دعوة على العشاء
بيــــب بيـــــــب بيـــب يلا يا ماما أتأخرنا , أعمل ايه مش كنت بظبط نفسي ولا أروح مبهدلة طب يلا أركبي .
تفتكر يابابا هيكونوا ناس كويسين ولا بتوع فلوس وعصر العريس , البنت بتاعت فلوس , لا يا بابا , معاها عربية أخر موديل , لا يا بابا , محجبة وماشيه على دينها , اه , يبقى إن شاء الله أهلها ناس كويسين .
اتفضلو وصلنا . كنت أنا أول الواصلين لباب الشقة ودوست على الجرس وكأني بحط صباعي في عين واحد من الخوف .
الباب فتح وكانت هيا اللي فتحت الباب , أزيك يا عمو أزيك يا طنط أتفضلو أتفضلو.
أول ما دخلنا لقيت حمايا داخل على بابا وكإنو يعرفو من زمان , أهلن أهلن يا مهاب نورتنا , بابا برضوا دخل على حمايا بوس وأحضان , بصلي بابا وقالي مش تقولي يا بني أنو عمك رمزي , ليه هو انتو تعرفو بعض , رد حمايا يبني دا أحنا كنا زمايل في المعهد مع بعض وعارفين بعض عز المعرفة . طبعا انا و رانيا بصصينا لبعض وأغم علينا في وقت واحد ولما فوقنا قالولنا أنهردة الفتحه والإسبوع الجاي الخطوبة ولما تخلصو كلية وتقفوا على رجليكو نبقا نجوزكو لبعض .
من ساعت ما شفت البنت دي وأنا مرتحلها كدة لله في لله من غير سبب .


الفصل الثامن : أزمة قلبية

ايه بتقول ايه بباك يعرف بباها , تصور يا كريم , يا صدفك يا حنف طب بقولك ايه البنت دي عندها أخت , أه اشمعنا , عندها كام سنة , أصغر مننا بسنة , طب ما تعرفني عليها , ليه , عشان أحنا أخوات لازم ناخد أتنين أخوات عشان نضمن إن إحنا مش هنفترق . طب يا سيدي هشوف .
خلينا نروح نشوف النتايج يا كريم لحسن دا أنا على نار .
بعد ساعة .
الوو نجحنا يا رانيا نجحنا أنا ممتاز وإنت ممتاز برضوا ايه بتقولي ايه مستشفى مستشفى ايه طيب أنا جاي في السكة . يا رب استر يا رب

وصلت المستشفى وأنا قلقان جدا ولقيت رانيا في أخر الطرقة بتعيط جريت عليها وقلتلها مالو عمي مالو , ردت وهي مش مسكة نفسها من العياط جاتلو أزمة قلبية , لا حول ولا قوة إلا بالله أمتى حصل الكلام دا , من ساعة تقريبا , طيب انا هشوف وطمنيك , الله يخليك يا محمد بسرعة مش عارفة أعمل إيه , إهدي يا حابيبتي إهدي روحي أقعدي لغاية ما أشوف أيه الحكاية .
طلع أبو رانيا من المستشفى بعد أسبوع وعملنا حفلة كبيرة بمناسبة طلوع أبو رانيا بالسلامة وتخرجنا كلنا , وإنتهزت الحفلة دي وعرضت عليهم كريم لأخت رانيا وبرضوا أهلها وفقوا عليه ..............


الفصل التاسع : عالمستشفى عدل

أه أه محمد اصحا الحقني انا تعبانه أوي , في أيه يا رانيا مالك , انا تعبانة أوي وحاسة إني عايزة أرجع , طيب انا هاخدك عالدكتور .
طمني يا دكتور مالها رانيا , مبروك يا أستاذ محمد مراتك حامل في التاني
, وشي ضرب الوان من الفرحة ومستنيتش كلمت كل اللي أعرفهم . بس جيت أتكلم في بيت رانيا محدش بيرد إتصلت على موبايل أبو رانيا مردش عليا
قولت يبقا لازم أروح أطمن عليه بنفسي .......

الفصل العاشر : رانيا مالهاش غيري

إنهردا عزا بابا رانيا اللي مات بسبب القلب وطبعا رانيا وأختها بيعيطوا من أمبارح ومش قدرين يمسكوا نفسهم . رجعت أنا وكريم على بيتي و رانيا وأختها قعدوا في بيت أبوهم كام يوم عقبال ما يهدو وبعدين نرجعهم معانا , قررت انا وكريم نعتمد على نفسنا في الطبيخ نعمل أحنا الاكل بنفسنا ونخدهولهوم .

بعد أسبوعين
أخدت أجازة من الشغل أسبوع عشان أخد رانيا وكريم ياخد مراتو ونروح الساحل نغيرلهم جو وصلنا الساحل السما كانت صفيا وصوت البحر بيدخل في الودان يطربها والدنيا هديا وكلو تمام . أدرنا نخليهم يطلعوا من جو الحزن وفسحناهم أحلى فسحة . كنا نازلين في فندق 5 نجوم كان اخريوم لينا في الساحل بعد كدة هنرجع اليوم اللي بعدو على القاهرة عشان شغلنا .
رانيا: أصحيك الساعة كام عشان نمشي , قلتلها 11 الصبح وحطيت راسي على المخدة روحت في النوم بعد شويه حسيت أني بتخنق ومش قادر أخد نفسي صحيت لقيت الأوضة بتتحرق والدنيا ولعة حولت اصحي رانيا مصحيتش لانها فقدت الوعي شلتها على كتفي وأنا بدعي ربنا يطلعنا من الأوضة بسلام ومن حسن حظي إن النار مكانيتش وصلت للباب فا طلعنا من الأوضة ونقلنا رانيا المستشفى والدكتور طمني عليها وعلى البيبي.............

الفصل الحداشر : ولي العهد

طبعا بعد ما جا أبني كريم ملا عليا انا وامه الحياة وفعلا زي ما بابا بيقول الخلفة مسؤولية وانا إن شاء الله قدها و قدود طبعا الولد طلع عيني لغاية ما ربيتو وعلمتو بس أنا كنت أرفض نظام الضرب أو الإكراه كنت دايما أستعمل حيلي الذكية عشان أخليه يعمل اللي أنا عايزه من غير ما يعرف لأن كل ما دللت الطفل كل ما كان خاتم في صباعك وميحرجكش في أي حتة وفي نفس الوقت مكنتش سايب الزمام لا كنت مربيه على الأخلاق الفاضلة وبدون أي نوع من أنواع العنف كلو كان تحفيز وتشجيع وقدوة . الولد أتعلق أوي ببنت خالته اللي هيا بنت كريم ربناهم وكبرناهم سوا دلوقتي هما عندهم 5 سنين .

الفصل الإتناشر : حاجة نفسي أعملها من زمان

انا دخلت في قصت رانيا وتعمقت عشان أخلصها دلوقتي نرجع تاني لورا أوي أيام ما كان عندي 17 سنه انا روحت لأبويا اللي هو بابا أحمد بقالي كتير مروحتش هناك عشان مش عايز أشوفوه لأسباب حصلت مابينا قبلها بسنة بس عمي بعد كدة بررلي الموقف لما شفته . , خبطت الباب , مين , انا محمد ,الباب إتفتح, أزيك يا بابا كويس , الحمد لله يابني , بيكلمني كأننا كنا سوا من ساعة مش ملهوف عليا , دخلت البيت وقعدت على الكنبة وفكرت في دماغي أقول( طيب انا انهردة جي أتكلم معاك في موضوع , إتفضل , إنت من يوم ما سبتني وانت مبتسألش عني وانا باجي اسأل عليك كل فترة عارف ليه , ليه , عشان أنا عارف إن مليش جنة غير لما أرضي أبويا وأرضي أمي ) ( مش قادر أكمل لان دا محصلش لسه فامش قادر أعرف ردود الفعل هتكون إزاي بس في يوم من الأيام هتحصل المقابلة دي ) لقيتو بيقولي على فكرة عمك وعمتك جايين دلوقتي قلتلو كويس دا انا نفسي أشوف( مكملتش كلمة أشوفهوم إلا والباب خببط )
روحت على الباب وقلت مين لقيت صوت راجل من بره بيقول إفتح يا حمادة أنا عمك , فتحت الباب لقيت راجل وست داخلين عليا وبيسلمو عليا ومعاهم ناس كتير أنا أول مرة أشوف عمي وعمتي سلمت عليهم وبدأ بابا يعرفني بيهم : ده عمك مصطفى ودي عمتك دلال وده كمال ابن عمك وهيتجوز قريب ودي رانيا بنت عمك متجوزة ومخلفة بنتين ودي مريم بنت عمتك أكبر منك بسنتين .



الفصل الأخير



عجزت أن أضع أكثر من ذلك فأنا شاب في عمر 17 سنة وكل ما كتبته هو مزج بين شخصيات في حياتي وخطط في جدول أعمالي وقصص حدثت وقصص من نسج خيالي
فهل سأستطيع تغيير العالم أم سيغيرني العالم معه
17سنة إكتشفت فيها أن (( الحياة إبداع والإبداع من المبدع والمبدع أبدع في صنعنا فلما نسيء إستخدام الإبداع الذي أبدعه الخالق فينا ))

الحياة خطوة والخطوة أمل والأمل لا يأتي من فراغ
إنتظروني في مواضيع البلوج

ليست هناك تعليقات:

شكرا ليك وشرفت يا باشا

.

كلمات مفتاحية

مدونة بلوج تدوين مصر مصريين شاب شباب كائن بلوجات بلوج بلوجر بلوجز تدوين عربي أفتخر أنا هنا أضحك أدب ساخر أدب عربي مصري القاهرة العرب الناس ادب كليات مغتربين مغترب في الخارج مسلم جديد جديدة طريقة

blog bloger blogs modawna tadween lol egypt egyptian cool new