كنت في بيتنا قدام الكمبيوتر عشان جبت كورس فوتوشوب فا قاعد أتعلم عليه وفجأة التلفون رن
تررررن ترررن ترررن
أنا : ألو
المتصل : سلام عليكم كيف حالك
أنا : الحمد لله إزيك يا باشا ( صحبي مينار )
مينار : تمام الحمد لله ايش بتسوي
أنا : قاعد فاضي
مينار : طب تطلع شاليهات
أنا : اه طبعا دي عايزة كلام بس شاليهات ايه
مينار : المرجان
أنا طبعا طبعا ( قلبي اتنفض لأني أخيرا لقيت خروجة حلوة )
.........................
قمت خدت شور على السريع ولبست ووضبت نفسي على الأخر صحابي عدو عليا كلهم وخدنا تكسي ورحنا
وقفنا تكسي بعد عناء ووقوف في الرطوبة نص ساعة مصري شبه أحمد رزق بالزبط نسخة شكله وصوته وحركاته
وإحنا في الطريق ومشغل أغاني تامر الجديدة فجأة تيجي أغنية مسخرة خلتنا كلنا نموت من الضحك
( أنا شارب سجارة بني حاسس إن دماغي بتكلني )
ههههههههه
قعد يتكلم معانا زي مهو معروف عن المصريين هنا إنهم اجتماعيين وبيحبو يتكلمو كتير. وصلنا الساعة 10 هناك قرفونا عقبال ما دخلونا فضلنا مستنيين صاحبنا مينار لأنو هو وأهله حاجزين وقاعدين من الصبح وبعد قرف وهبل الإجراءات دخلونا.
طيب تسمع بقا بسم الله عشان اللي قلبو ضعيف ميكملش قراءة
دخلنا يا حبيبي انت وهو وهي وشفنا اللي عمرنا ما شفناه في المملكة كلها , بنات لابسين من غير هدوم على رأي عادل امام كلهم بنطلونات ومسخرة وحاجة زي الفل والولاد قاعدين مع البنات عادي وبيتكلمو في حجات محترمة خالص ورقص وبتاع وكلام نعناع بلاش نوضح اكتر من كده وبعدين بقا ولاد كتير فاكرين نفسهم قمامير مع انهم زي الزفت ومنزلين البنطلون وكل حاجة باينة زي الصورة اللي فوق كده ويعكسو في البنت والبنت اللي ميعجبهاش الولد تقلو لا شوف غيري زي التليفون حاول مرة أخرى .
طبعا أنا مش متعود لأني كنت برة البوابة في مجتمع مغلق دخلت جوة بقيت في مجتمع اوبين زياده عن الزوم أمال لو رحت الصبح هشوف ايه أظن أظن بكيني دا أقل حاجة طبعا انا كنت بسمع عن ده بس عمري ما كنت أصدق أنو حقيقي لغاية ما شفته بعيني امبارح , لا وفي ناس تقولي إن ده اقل منتجع في كده دا في غيرو فيه دسكوهات .
قلت على البركة وبدأت زيي زي أي شاب بس بقا بطريقة تامر حسني في عمر وسلمى بلاش أوضح عشان أنتو عارفين بقا D:
وتم هذا اليوم على خير بعد ماعرفت الشباب السعودي على حقيقته أو بمعنى أصح الشابات.
ملحووووووظة ( أرجو من صحابي ميكتبوش حاجة من اللي شافوني عملتها نظرا إلى إن في قرايب ليا بيدخلو هنا ههههه )
وسي يو سووون إفري بدي في الطريق إلى إيجبت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق